الجمعة، 30 مارس 2012

البقية بحياتي .. في يوم ميلادي


بعد أيام سيخبركم الفيس أنه يوم ميلادي ويحثّكم على تقديم التهاني .. وأنا أكتب لأحذركم .. بأنني لم أكن سعيدة في ذلك اليوم بل كنت أعاني !! جئت باكية كما والديّ أخبراني ..
لا أدري لماذا الكل يريدنا أن نبكي عندما نأتي .. ومن لا يبكي فسيرغمونه على البكاء بل سيقلبونه رأسا على عقب .. ويبدأ العقاب ... بالخبط على الظهر !! يعاقبوننا قبل أن نرتكب الأخطاء !! فكيف أفرح في يوم .. هكذا يكون به اللقاء !!
أمضيت عمري أكره يوم مولدي .. ويصيبني اكتئاب لا حلّ له مجدي !! وعصبيّة تجعل الكل ينفضّ من حولي !!
وأكثر ما يثير استغرابي أولئك الذين يحتفلون بمضيّ الصبا و الشباب!! أذكر آخر تاريخ فرحت فيه عندما صار عمري أربعا و أربعين .. وفرح زوجي معي وصار يناديني أم أربع و أربعين .. أمضيت سنة جميلة حيث لا يستطيع أن يوبخني على أي تأخير !! فأم أربع وأريعين تحتاج إلى ساعة حتى تلبس جواربها و أحذيتها وعليه أن يتحمل !! أذكر مرة حلق ذقنه وجلس ينتظرني وعندما جهزت .. كانت قد طالت وعاد لحلقها من جديد !!
وبالمناسبة أرجو أن لا يتبرع أحد منكم وينظر في أعلى الصفحة إلى تاريخ الميلاد ومن ثم يبدأ الجمع و الطرح والاستنتاج !! دعوكم من قصص الرياضيات والحساب وبخاصة بعد أن هبط سعر الليرة فقد أصبحت القيمة العددية هباء .. فأنا ما زلت صغيرة لم أبلغ نصف ليرة (50)
كما أنني لم أحتفل بالماضي بعيد ميلادي العشرين ولا الثلاثين فيحق لي الآن أن أحتفل ولو بعد حين .. فلا يمكن أن أقفز فوقهم فالترتيب ضروري حسب السنين .. و الإحتفال جيد ولو جاء متاخرا ...

سيداتي سادتي لا أحد مدعو الى الاحتفال بعيد ميلادي فلن أحتفل بعد اليوم _ولا قبل اليوم_وقد بلغت الثمانية و الأربعين .. فأي قالب كيك سيتسع للشمعات التي تعادل عدد السنين !!
وقالب بهذا المقاس مكلف حقا فلا حاجة للتبذير .. وكم علبة ثقاب أحتاج حتى أولّع كل هذا الشمع الكثير ؟؟ وكيف سيكون إطفاؤه هل اتصل على 998 !! أم هل سينفخ كل الضيوف فوقه !! ثم نأكله !! و بعض الناس عندما ينفخ تحتاج الى مظلة فهل سيكون هذا فوق القالب كله !! أفضّل طفاية الحريق ..
و أفكر كيف ستكون أجواء غرفة بها هذا العدد من الشموع !! قد نحتاج الى سبع مكيفات هواء حتى تقضي على حرارة الأجواء ~~ لكنني بالمقابل أستطيع الاستغناء عن الأضواء !! نعم قد يحتاج البعض الى نظارات شمسية لقوة الوهج الشمعية لكن لا بأس !!

هو بالطبع لديّ مخرج من هذا الوضع الصعب وهو الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لعيد ميلادي الثلاثين .. لكنني أعود لما ذكرته أولا بأن هذا اليوم بالنسبة لي يوم حزين!!
عدا في حالة واحدة لو سقط نظام بشار في31 آذار .. فسيصبح يوما جميلا ورائعا .. وأعدكم سأحتفل به كل عام ..
بالمناسبة سيصبح عمري في يوم 31 آذار 28 سنة و240 شهرا بالتمام و الكمال ..

نظام آيل للسقوط...


بلا ترخيص وأساس .. بنى أكثر من أربعين طابقا
وهو لا يملك الأرض أصلا .. وإنما أتى مغتصبا ولصاً

واليوم يتساءل عن أسباب تصدّع وتشقق البناء
آلا يكفينا الغش التجاري !!
حتى نبتلى بالغش السياسيّ
والسطو الرئاسي!!

يا للغباء .. وقد أقنع نفسه أنه مالك الأرض و الفضاء
وأنه أبديّ غير قابل للفناء !! مع أنه رأى أباه .. وكيف انتهى

سيدي الرئيس .. نظامك آيل للسقوط
فهذه نهاية اللصوص
فلا تتفاجأ بأن الشوارع قد باتت خالية من المارة
وبأن كثير من البيوت قد تهدّمت في الحارة
وبأن عائلات كثيرة غادرت فارّة ..
فالكل فهم وأنت لا تريد أن تفهم بأن نظامك الواهي سيسقط حتما
فخشي هؤلاء .. من سقوط البناء !!
فما بني على باطل فهو باطل .. وهو زائل

فإيّاك أن تهرب.. إيّاك ~ دع الأنقاض تهبط فوق جمال محيّاك
حتى ترى كم نحبك !! وحتى ترى كم سنشمت بك!!
ولا ترأب الصّدع .. بل أكمل القمع .... و أكمل التنكيل ..
حتى تعجّل بسقوط البناء .. وتعجّل بالرحيل ......
عندها سيحبك الشعب وأنت ذليل ذليل ذليل .....

جاء عيد الأم


جاء عيد الأم .. محملا برائحة الدم
هناك حيث لا عيد ... إلا عيد الشهيد
عيد من مات ..وتفرح الأمهات .. بالدمع و الآهات
حيث لا زهور ولا قبور ولا عزاء بالكلمات .. فصوت الانفجار يعلو كل الأصوات
كيف أبارك لكم !! وقد خذلتكم !! وخبّأت أولادي
عذرا إليكم .. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري ودعواتي
اسمحوا لي أن أقبّل رؤوسكم وأيدكم يا أمهات الشهداء الأباة

اسمحوا لي أن أشارك اليوم بالدعاء على أمنا الغولة التي استولت على البلاد
وربت أولادها على السوء والإجرام والفساد
أنيسة الخسيسة تلك الأم الخبيثة التي تتبرأ منها الأمهات
يا من ربيت على الاجرام ... وعلى سفك الدماء ونهب المال بالحرام
أفسدت فأجدت الإفساد . وعلمت ابنك على أن يتمسك بالكرسي ولو بقتل كل العباد
اسأل الله أن يبتليه بكرسي من النوع الذي له عجلات
عجلاته كبيرة تحرك باليد ولكن مع ذلك لا يستطيع معها حراك
اسأل الله أن لا يستطيع تحريكه لا بيد ولا برجل ولا يستطيع الكلام أو القيام
رأسه مائل ذليل مقعد لا يملك موتا ولا حياة ..

مقالة ساخرة عن كوفي عنان و تحاوره مع بشار


 مدمنة قهوة أنا .. و عندما ظهر بن لادن صار للقهوة تأثير عليّ أكبر ..
حيث صرت استعمل بن لادن لأصنع كوفي عنان وهكذا يطير من مخي برجان ..!!

واليوم سأكره القهوة بسببك يا كوفي عنان !!
أما زلت تريد الحوار مع الشيطان !! هل سمعتم عمّن يتحاور مع حيوان .. و مسعور أيضا ويلا لجام !!
أم أنك صدّقت أنه بطة !! كما قالت عديمة النظر هديل العلي بعد أن تعالجت عند دكتور العيون الأعمى بشار ....والدليل قوله تعالى: "فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
فرأته بطة !!!!!!!
لا أفهم لماذا لم تره إوزّة فإن رقبته أقرب إليها !! و حتى لو كان بطة كما تزعم فإنه سيتحول إلى إوزة من كثرة ما يوزّه الشيطان وهو يستمع له !!
أم لعلها كانت تقول له هات بطانية من عندك .. فظن أن اسمه بطة لأنه على نياته(السيئة طبعا .. بطة +نية)

كوفي يقول إنه متفائل ثم يعقب بأنه "سيكون من الصعب التوصل لاتفاق لوقف إراقة الدماء".
ويجيبه البطة الأهبل:
إن الحوار السياسي لن ينجح "بوجود مجموعات إرهابية مسلحة".
وأسوأ ما قاله وهو حقيقة واقعة :
شخصيا لا أزال مسترخيا، فإنني أكثر من جرّب العرب وسباتهم الطويل!!!
(اشربوووووووووووووووا كوفي وقوموا من سباتكم .. حتى لو القطار فاتكم ..
بن لادن مات .. وبن علي فهم _فهمتكو- و أنتم لم تفهموا !!!!!!!!
بل حتى القذافي حثّكم بقوله إلى الأمام ثورة ... ثم مات ولم تأتيكم أي نخوة أو فورة ..

حتى الحيوان بشار فهم أن الحوار لا ينجح بوجود العصابات ... ويبدو أن كوفي لايريد أن يفهم .... أنه كان في مقابلة شخصية مع رئيس العصابات الهمجية البربرية الإجرامية ..
يا كوفي لقد بلغت عنان الغباء .. عليك بمزيد من الكوفي علّك تصحو من نوبة الغباء !!!!!!!!!!!

في الذكرى الأولى للثورة.......


 أحب أن أطمئن الإخوة في سوريا إلى أننا لسنا كالقرود الثلاثة التي أحدها لا يسمع و الآخر لا يرى و الثالت لا يتكلم .. إننا نسمع ونرى بل و نتكلم !!
بل أكثر من ذلك إننا نستنكر ونشجب في كل محفل ما يحصل .. والدليل أننا بتنا نحفظ النشرات الاخبارية ونحفظ أسماء المتصلين من أرجاء الوطن وهاكم بعض الأسماء للتأكيد على أننا نتابع :
أبو محمد الشامي .... من الشام
هادي الحمصي .........من حمص
سليم الدرعاوي ...........من درعا
موفق الأدلبي .........من أدلب
أبو مازن الدوماني .........من دوما
وهناك ايضا المعرواي و الحلبي و الديري واللاذقاني والطرطوسي والبانياسي و غيرهم

نعم إننا نعرفهم كلهم أو جلّهم .. كما نعرف أن الأسماء الأولى تتغير كل فترة .. نعم لأن أصحابها يصبحون في عداد الموتى !!
وإننا نسمع المذيعين وهم يتعاملون مع هؤلاء .. يستضيفونهم عبر الهواء .. بالصوت والصورة .. صحيح أن أصواتهم لا تصل في أحيان كثيرة .. بسبب بعض الانفجارات وعلو صوت الرصاص على صوت الصراخ ..... لكننا نسمع من ينادي أين العرب و أين أهل النخوة وأين أمة الإسلام ؟؟ وأحب أن أبلّغكم هنا أن أمة الإسلام تقرؤكم السلام وهي تدعو لكم كل يوم ثم تنام !!
نعم إخوتي في سوريا لقد باتت تتكرر نشرات الأخبار قتل و تعذيب ودمار !!
لكننا نعلم عندما نرى أكوام الجثث بأنها تتغير كل مرة !! و أن هذه الصور ليست من نفس المجزرة !! بل لأشخاص جدد في منطقة مغايرة !!!
إننا نسمع لهاثكم وأنتم تتكلمون على الهواء ونرى زيغ نظراتكم عندما تلتفتون إلى الوراء !! ونبصر ما حولكم من صواريخ وأسلحة فارغة ملقاة .. ونقول لكم كما يقول المذيع لقد انتهى الوقت ووصلت الفكرة !!!!!!!!

عجبا إنني لا أفهم لماذا يستصرخني جاري .. آلا يكفي أنني أتحمل أصوات دمار بجواري!!
هي أمور شخصية وأنا لا أحب أن أتدخّل .. ماذا لو دخل عليه سفاح !! لاشك سيأتيه وقت يرحل .. هل يريد أن أتسلق حائطه ... أن اتطفل !!
أعدكم أنني سأدفنه ..... عندما جثته تتحلل .. فرائحة الموت عندها ستزعجني تجعلني أتضرر .......

كل عام وأنتم بخير وثورتكم بخير .. وإيمانكم بخير .. فهو خير وأبقى .. ولكم الله فهو وحده من يُرجى

أطباء بلا حدود ..


 في سوريا اليوم .. ينقسم الأطباء إلى قسمين لاثالث لهما ويختلف هؤلاء عن كل أطباء العالم

القسم الأول - مجازا يسمّى أطباء -(كما يطلق البعض على أحد أنواع الخنازير اسم الدكتور بشار الأسد) - وهؤلاء ينتمون إلى فئة ظهرت في هذا القرن !! وفي هذا العصر بالذات فعلاجهم للمرضى غريب من نوعه .. لم يسمع أحد به !!!!!
فلا تخصصات لأنواع الأمراض فقد انتهى زمن التخصص .. عظام وباطنية وأعصاب و أورام ....
كل المرضى يعاملون معاملة واحدة وكذلك تعامل كل الأمراض !! تقتلع كل شي وترميه وتجهز على روح أي إنسان .. فهذه هي المهنة الإنسانية أن تنهي كل السلالة البشرية وتبقي فقط على الشياطين و الحيوانات البرية !!

وهذا القسم من الأطباء لا يحتاج الى دراسة و اجتهاد كل ما يحتاجه فقط هو أن يميت الطبيب قلبه ثم يبدأ العمل .. وطريقة العلاج هي قلع مكان الألم .. ولكن ليس فورا .. بل يجب اولا كيّه ثم حرقه ثم حفره بمثقاب الحائط !! للتفتيش عن شيء مخبيء بالداخل قد يضر العصابات المسعورة .. أو يضطرهم إلى أن يبتدعوا دستورا ..
ولا بأس من قطع أي جزء من الجسم !! حتى لو لم تصبه الغرغرينا !! واذا وجد كسر .......فيجب أن يوضع عليه ثقل ثم من مكان الإصابة يجرّ !!!!!!!
هذا ويمنع التخدير نهائيا .. لأن العضو المصاب سيتخدر تلقائيا .. ثم يفقد الإحساس ويموت موتا أبديا .. .. نعم فالاصلاحات في البلد تمنع التخدير و المخدرات تماشيا مع خطة التقشف في الكهرباء والمازوت و الماء ..وأيضا كل الضروريات!! ويمكنكم العيش مؤقتا على الكماليات !! أو الموت على يد الأطباء أو العصابات ... على حد سواء

أما القسم الثاني من الأطباء
.فهؤلاء يملكون قلوبا تنبض بالانسانية و العطاء ولا يملكون غيرها .. فلا ضمادات ولا تعقيم ولا دواء .. ويملك هؤلاء أيضا البكاء .... فوق الجرحى فهذه الدموع المباركة تعقم الجرحَ .. وتشفي القرحَ .. وعلى هؤلاء أن يعملوا بغير ما تعلّموا .... بلا أدوات ولا آلات ولا ممرضات !! ومن غير أن يأكلوا أويناموا .. وأيضا عليهم أن ينسوا كل التخصصات و كل الأمراض عليهم أن يتعاملوا مع قطع و أشلاء يلفونها بأي شي متاح فلا قطن ولاشاش ..........

أيها الباغي يا من حولت مشافي بلادي إلى معاقل تعذيب وزنزانات .. و حولت سيارات الإسعاف إلى سيارات أمن و مخابرات ... قسما برب العزة وقسما بكل شهيد مات .. ستبوء بإثمك .. تبت يداك وتبت يدا أباك .. هذه جهنم تستعر وتنضرم و تشتاق إلى رؤياك .. فعجل بالرحيل إليها عجّل ...... فجسدك النجس لن يتطهر إلا باحتراق ..........

التربية على الطريقة الحديثة


كنت بصدد كتابة توجيهات في التربية تتمة لما بدأته ..وبعد أن كتبت حلقتين من هذه الكتابات عدلت عن نشرها .... سأقول لكم لماذا ؟!
و الجواب هو لأنني كنت أتابع الاخبار .. ؟؟!!!
نعم .. فمن خلال متابعتي للأخبار تغيّر رأيي في التربية بين ليلة وضحاها بل ونسفت كل القواعد القديمة لأنني وجدتها بلا فائدة .. وليس بذات قيمة ... وتوصلت إلى قواعد جديدة.

الخلاصة في التربية على الطريقة الحديثة:
_ لا تحترم من يسمي نفسه رئيسا للبلد ولا تحترم كل من يحبه و كل من يدافع عنه .. بل أظهر إضافة إلى عدم الإحترام ..كل الإحتقار .. ولو كان هؤلاء أكبر منك سنا .. فلا تحترم لا الصغير و لا الكبير .. وبخاصة أن هؤلاء لم يحترموا -بابا عمرو - فكيف لو وُجدت الأمّ !!!!!!!
_ لا يجب قول الحقيقة دوما (وخاصة في دوما) .. حيث يجب أن تعلم أولادك كيفية الكذب واختراع القصص ونفي الحقيقة .. ولو كانت صحيحة !!! كي لا تضر شخصا ..
_ لا يجب منع الأبناء من الكتابة على الجدران كما كانوا يقولون لنا في الزمن الماضي بأن الجدران دفاتر المجانين لأنني و بعد متابعة الأخبار وجدتها دفاتر المجاهدين .. يخطون عليها شعارات الحرية !!
_لا يجب منع الأبناء من تكسير الأصنام و الصور في البلاد على أساس أنها من الممتلكات العامة التي لا يجوز العبث بها .. فقد تغير الزمان بل أصبح من الواجب أن تجلب رأس حافظ لأولادك ليلعبوا به كرة القدم !!!!!!!
_ وتبعا للفقرة السابقة... اسمح لاولادك بأن يلعبوا في الشوارع .. ويصرخوا بأعلى صوت حتى ولو أزعج صياحهم كل الجيران ..
_ في الزمن الماضي كنا نحذر أبناءنا من الألفاظ النابية .. و اليوم صارت هذه الالفاظ أغنية يمكننا أن نتغنى بها أمامهم مهما كانت أعمارهم .. بل و نعلمها لهم .... يا بشار وطز فيك ..!! واذكر أنني دخلت على صفحة ناقشني فيها شبيح فقال :بشار يقول .. فقلت له بشار طز فيه !! فقال لي: أليس عيبا هذه الألفاظ لديكم ياأيها المندسين .. فقلت هذه أغنية وطنية وليست ألفاظ نابية .. ألم تسمعها للمنشد الشهيد إبراهيم القاشوش رحمه الله .. فخرس ولم يكتب بعد ذلك أي جملة !!
بل لقد باتت كلمة خنزير وملعون و ابن حرام مما يجب ان يجري على اللسان في هذا الزمان فهي الوصف الصادق لأعوان ذلك الشيطان !!
_في مناهج التربية القديمة كنا نشفق على أطفالنا من رؤية أحد بعد موته !! اليوم عليكم أن تعلموا أطفالكم كيف يجمعون أجزاء جثة .. كما لو كانوا يلعبون لعبة ال puzzle في بلد بات على كل عائلة إن بقي منها أحد ان تحفظ أشكال الأيدي و الأرجل لكل شخص بل وشكل كل إصبع حتى تعيد ترتيب كل جثة وتصنع منها شخصا .. لتصلي عليه .. في بلد تفوقت به صلاة الجنازات على بقية الصلوات ..
ولأنه هناك لا يكتفي الجزار بالقتل ولا يكتفي بالنحر بل يظن نفسه أمام ذبيحة يقطعها تقطيعا كما تقطع الاغنام .. وكأنه يخشى أن تعود إلى الحياة لو بقيت جثة متكاملة!! عدوّ متجبر وجبااان !!!

آآه نسيت أن أكتب لكم و أن أنبهكم إلى أن هذه الطرق في التربية الحديثة خاصة بمن يعيشون في سوريا الحبيبة .. وقد ينفع بعضها .. لمن يعيش خارجها !!!
حيث أن إصلاحات من يُسمي نفسه رئيسا !! تحتاج إلى إصلاحات في التربية حتى نلحق بتطور الركب .. الذي فهم منه أن يجعل الدم للركب !!!!!!! وهكذا يلحق بالركب